قصة العجوز والجرتان (قصة من الادب الياباني)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة العجوز والجرتان (قصة من الادب الياباني)
من الأدب اليابانى
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز
لديها جرتان كبيرتان
تحمل كل واحدة منهما
على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها ****ر على جانبها
بينما كانت الجرة الأخرى سليمةودائماً تحمل الماء
وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً
في نهاية الطريق الطويل من الجدول
الى منزل العجوز
كانت الجرة الم****ورة توصل نصف كمية الماء فقط
كان هذا حال العجوز لمدة عامين
تعود يومياً الى بيتها
وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالما
بالطبع
كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها
لكن ظلّت الجرة الم****ورة بائسةً وخجلةُ
من عدم اتقانها وشعرت بالبؤس
لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله
بعد مضي عامين
من ادراكها لفشلها المرير
تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء
”أنا خجلة من نفسي،
لأن ذلك ال****ر على جانبي جعل الماء يتسرّب
على طول طريق عودتك إلى المنزل“.
ابتسمت العجوز قائلة
” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب
الذي تمرين به وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك لأنني دائماً
كنت أعلم بفيضك لذلك وضعت بذوراً للأزهار
على الجانب الذي تمرين به
وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.
”لمدة عامين كنت محظوظة
بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
"من دون أن تكونين كما أنت عليه
لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“
لكل منّا فيضه الفريد ..
حتى وإن تخللتنـا ال****ور والجروح
قدرتنـا على العطاء ومسح الألم عمن حولنا والفيض عليهم بمشاعرنا
هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة
فلينظر كل منا ما بداخله
ويروي الزهور على جانبي الطريق
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز
لديها جرتان كبيرتان
تحمل كل واحدة منهما
على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها ****ر على جانبها
بينما كانت الجرة الأخرى سليمةودائماً تحمل الماء
وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً
في نهاية الطريق الطويل من الجدول
الى منزل العجوز
كانت الجرة الم****ورة توصل نصف كمية الماء فقط
كان هذا حال العجوز لمدة عامين
تعود يومياً الى بيتها
وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالما
بالطبع
كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها
لكن ظلّت الجرة الم****ورة بائسةً وخجلةُ
من عدم اتقانها وشعرت بالبؤس
لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله
بعد مضي عامين
من ادراكها لفشلها المرير
تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء
”أنا خجلة من نفسي،
لأن ذلك ال****ر على جانبي جعل الماء يتسرّب
على طول طريق عودتك إلى المنزل“.
ابتسمت العجوز قائلة
” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب
الذي تمرين به وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك لأنني دائماً
كنت أعلم بفيضك لذلك وضعت بذوراً للأزهار
على الجانب الذي تمرين به
وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.
”لمدة عامين كنت محظوظة
بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
"من دون أن تكونين كما أنت عليه
لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“
لكل منّا فيضه الفريد ..
حتى وإن تخللتنـا ال****ور والجروح
قدرتنـا على العطاء ومسح الألم عمن حولنا والفيض عليهم بمشاعرنا
هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة
فلينظر كل منا ما بداخله
ويروي الزهور على جانبي الطريق
زهرة الفل- المديرة التنفيذية
- عدد المساهمات : 1038
نقاط : 7116
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
رد: قصة العجوز والجرتان (قصة من الادب الياباني)
القصة ممتازة ورائعة ولها عبرة وحكمة جميلة جدا
فعلا فلينظر كلا منا بداخلة سيجد دائما مايقدمه للآخرين حتى ولو كان بسيطا
وهذة هى حكمة الحياة
بارك الله فيكى يازهرتى الجميلة وحفظكى ورعاكى
فعلا فلينظر كلا منا بداخلة سيجد دائما مايقدمه للآخرين حتى ولو كان بسيطا
وهذة هى حكمة الحياة
بارك الله فيكى يازهرتى الجميلة وحفظكى ورعاكى
الهانم- مديرة الموقع
- عدد المساهمات : 2432
نقاط : 8424
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
رد: قصة العجوز والجرتان (قصة من الادب الياباني)
ماشاء الله قصه جميله
كل منا له ميزته وتخصصه وما يجيد فعله وما عليه الا استغلاله
فى العطاء
تسلم الأيادى
كل منا له ميزته وتخصصه وما يجيد فعله وما عليه الا استغلاله
فى العطاء
تسلم الأيادى
البرنسيسة- المديرة التنفيذية
- عدد المساهمات : 1184
نقاط : 6883
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى