آداب التهنئة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
آداب التهنئة
--آداب التهنئه
لقد امرنا الله سبحانه وتعالى بالعمل الصالح وقد اقترن العمل الصالح بالايمان فقد قال الله (اللذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) .. وإذا كان لابد من أى عمل صالح يقوم به المسلم فى حياته ومن ثواب يناله عند الله .. فإن تهنئه المسلم وملاطفته وإذخال السرور عليه هو من أعظم القربات فى نظر الاسلام و أحب الاعمال إلى الله بعد الفرائض بل هو أيضا ً من موجبات المغفرة والطريق إلى الجنه
--روى الطبرانى عن النبى صلى الله عليه وسلم ( ان من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم )
--وعن ابن عباس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن أحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض هو إدخالك السرور على أخيك المسلم )
قالت عائشه رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أدخل على أهل بيت من المسلمين سرورا ً لم يرض الله له ثوابا ً إلا الجنه )
أما آداب التهنئه----إظهار الفرح والسرور والاهتمام فى مناسبة التهنئه فقد جاء فى الصحيحين فى قصة توبه كعب بن مالك رضى الله عنه قال..سمعت صوت صارخ يقول بأعلى صوته .. يا كعب بن مالك أبشر فذهب الناس يبشروننا وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس تتلقانى فوجا ً فوجا ًيهنئوننى بتوبه الله عليّ و يقولون هنيئا ً لك بتوبه الله عليك حتى دخلت المسجد فوجدت رسول الله يبرق وجهه من السرور ويقول أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك امك.
--يجب التهنئه فى كل المناسبات ...فى من ولد له طفل جديد ولمن قدم من سفر ولمن قدم من حج ولمن تزوج وفى العيدين ..
--تستحب المهاده مع التهنئه .. فقد روى البخارى عن ابى هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(تهادوا فإن الهديه تذهب وحر الصدر ) وحر يعنى غش الصدر وحقدة
--وروى عن أنس عن الرسول صلى الله علية وسلم (عليكم بالهدايا فإنها تورث المودة وتذهب الضغائن)
--وروى الطبرانى أيضا ً (تهادوا تحابوا )فإذا كانت الاحاديث تؤكد ظاهرة المهاداه بين أبناء المسلمين فى غير المناسبات ...فتأكيدها فى التهنئه والافراح أظهر و أبلغ لما لها من أثر بالغ فى تماسك وترابط وحب المسلمين بعضهم لبعض
فلنزرع فى قلوب أبناءنا حب التهادى وبالتالى سنرى بذور المحبه والإخاء والصفاء بينهم وبين الناس
لقد امرنا الله سبحانه وتعالى بالعمل الصالح وقد اقترن العمل الصالح بالايمان فقد قال الله (اللذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) .. وإذا كان لابد من أى عمل صالح يقوم به المسلم فى حياته ومن ثواب يناله عند الله .. فإن تهنئه المسلم وملاطفته وإذخال السرور عليه هو من أعظم القربات فى نظر الاسلام و أحب الاعمال إلى الله بعد الفرائض بل هو أيضا ً من موجبات المغفرة والطريق إلى الجنه
--روى الطبرانى عن النبى صلى الله عليه وسلم ( ان من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم )
--وعن ابن عباس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن أحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض هو إدخالك السرور على أخيك المسلم )
قالت عائشه رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أدخل على أهل بيت من المسلمين سرورا ً لم يرض الله له ثوابا ً إلا الجنه )
أما آداب التهنئه----إظهار الفرح والسرور والاهتمام فى مناسبة التهنئه فقد جاء فى الصحيحين فى قصة توبه كعب بن مالك رضى الله عنه قال..سمعت صوت صارخ يقول بأعلى صوته .. يا كعب بن مالك أبشر فذهب الناس يبشروننا وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس تتلقانى فوجا ً فوجا ًيهنئوننى بتوبه الله عليّ و يقولون هنيئا ً لك بتوبه الله عليك حتى دخلت المسجد فوجدت رسول الله يبرق وجهه من السرور ويقول أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك امك.
--يجب التهنئه فى كل المناسبات ...فى من ولد له طفل جديد ولمن قدم من سفر ولمن قدم من حج ولمن تزوج وفى العيدين ..
--تستحب المهاده مع التهنئه .. فقد روى البخارى عن ابى هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(تهادوا فإن الهديه تذهب وحر الصدر ) وحر يعنى غش الصدر وحقدة
--وروى عن أنس عن الرسول صلى الله علية وسلم (عليكم بالهدايا فإنها تورث المودة وتذهب الضغائن)
--وروى الطبرانى أيضا ً (تهادوا تحابوا )فإذا كانت الاحاديث تؤكد ظاهرة المهاداه بين أبناء المسلمين فى غير المناسبات ...فتأكيدها فى التهنئه والافراح أظهر و أبلغ لما لها من أثر بالغ فى تماسك وترابط وحب المسلمين بعضهم لبعض
فلنزرع فى قلوب أبناءنا حب التهادى وبالتالى سنرى بذور المحبه والإخاء والصفاء بينهم وبين الناس
سونسن- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1122
نقاط : 7071
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى