أصغر ضحايا جرائم مية النار
صفحة 1 من اصل 1
أصغر ضحايا جرائم مية النار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قنابل حارقة انتشرت في الشارع المصري.. اسمها مية النار فهي رخيصة الثمن ولكن تأثيرها مدمر بل قاتل.. وأثارها الحارقة لا تمحوها سنوات العمر مهما تقدم الزمن... تتداول بسهولة بين أيدي المجرمين والبلطجية دون رقابة أو تجريم.
ويتساقط ضحاياها يوما بعد يوم. وكان أحدهم هذه المرة طفلا رضيعا لم يتجاوز الثانية من عمره ـ وحيد والديه ـ فهو أصغر ضحية لهذه الجريمة المروعة التي جعلته يفقد بصره.. وتتحول حياة أسرته الي جحيم لانقاذ الملاك الصغير..
تفاصيل الجريمة الحارقة شهدتها منطقة شبرا الخيمة وترويها الأم المكلومة بدموعها فهي قامت بحمل نجلها الوحيد ذي العامين حمدي عبدالله حمدي وتوجهت للتسوق وبعد انتهائها من شراء معظم احتياجاتها توجهت لأحد المتاجر المتخصصة في بيع أدوات النظافة فوضعت حقائبها أرضا وبجوارها نجلها وهو بالكاد يستطيع المشي وأمسك بقطعة من فطيرة يأكل بها, ثم وقفت في انتظار دورها نظرا لتكدس المتجر بالزبائن, حيث كان يقوم علي خدمة الزبائن أحد العاملين بينما جلس صاحب المتجر وشريكه يتحادثان وسط المحل حيث بدا ان خلافا وقع بينهما فعلا صوتهما فجأة وأمسك أحدهما بالاخر, وما كانت سوي لحظات معدودة حتي قام أحدهما برفع أحد الجراكن المتراصة أرضا وسحب غطاءه وألقي بمحتوياته بكل بساطة في الهواء قاصدا إصابة شريكه إلا أن الأم فوجئت بصراخ عدد من الزبائن فلم تفكر سوي في النجاة بنجلها فقامت بحمله وهرولت مبتعدة بعيدا عن ذلك المتجر غير منتبهة لصراخه المتواصل حتي وقعت عيناها فجأة علي الفطيرة التي كانت بيده والتي كانت تذوب وكأن شيئا غريبا يأكلها من الداخل فألقتها بعيدا وتوقفت للاطمئنان علي نجلها, وكانت بداية الفاجعة, وجه الملاك الصغير الذي تناثرت فوقه كرات حمراء وكأن جمرات من اللهب تلتهم لحمه فهرعت الي أحد المحال وقامت بغسل وجهه بالماء دون جدوي فالطفل مازال يصرخ وهنا لاحظت الأم انه لايستطيع فتح عينيه, هرعت وهي تصرخ وهو يبكي آلام النار تأكل وجهه الصغير.
داخل المستشفي تم اجراء الاسعافات اللازمة للطفل واجراء الاشعة والفحوص لعينيه حيث يؤكد الأب وهو عامل بإحدي الهيئات الحكومية ان الطبيب حاول فتح عيني نجله ليسكب بها مادة ما وكانت المفاجأة التي شطرت قلبه عندما فوجئ بجمرتي نار حلتا محل مقلتيه وابنه لا يتوقف عن الصراخ, وبعد عدة فحوصات حاول الطبيب احتواء المأساة مطمئنا الأب قائلا له ان عيني نجله من الممكن ان تعود لطبيعتها وكتب له روشتة طويلة من الأدوية ناصحا اياه بالدوام عليها مؤكدا ان تلك الأدوية ربما تعيد ما أكلته النيران ولكن الأمل يبدو بعيدا..
قنابل حارقة انتشرت في الشارع المصري.. اسمها مية النار فهي رخيصة الثمن ولكن تأثيرها مدمر بل قاتل.. وأثارها الحارقة لا تمحوها سنوات العمر مهما تقدم الزمن... تتداول بسهولة بين أيدي المجرمين والبلطجية دون رقابة أو تجريم.
ويتساقط ضحاياها يوما بعد يوم. وكان أحدهم هذه المرة طفلا رضيعا لم يتجاوز الثانية من عمره ـ وحيد والديه ـ فهو أصغر ضحية لهذه الجريمة المروعة التي جعلته يفقد بصره.. وتتحول حياة أسرته الي جحيم لانقاذ الملاك الصغير..
تفاصيل الجريمة الحارقة شهدتها منطقة شبرا الخيمة وترويها الأم المكلومة بدموعها فهي قامت بحمل نجلها الوحيد ذي العامين حمدي عبدالله حمدي وتوجهت للتسوق وبعد انتهائها من شراء معظم احتياجاتها توجهت لأحد المتاجر المتخصصة في بيع أدوات النظافة فوضعت حقائبها أرضا وبجوارها نجلها وهو بالكاد يستطيع المشي وأمسك بقطعة من فطيرة يأكل بها, ثم وقفت في انتظار دورها نظرا لتكدس المتجر بالزبائن, حيث كان يقوم علي خدمة الزبائن أحد العاملين بينما جلس صاحب المتجر وشريكه يتحادثان وسط المحل حيث بدا ان خلافا وقع بينهما فعلا صوتهما فجأة وأمسك أحدهما بالاخر, وما كانت سوي لحظات معدودة حتي قام أحدهما برفع أحد الجراكن المتراصة أرضا وسحب غطاءه وألقي بمحتوياته بكل بساطة في الهواء قاصدا إصابة شريكه إلا أن الأم فوجئت بصراخ عدد من الزبائن فلم تفكر سوي في النجاة بنجلها فقامت بحمله وهرولت مبتعدة بعيدا عن ذلك المتجر غير منتبهة لصراخه المتواصل حتي وقعت عيناها فجأة علي الفطيرة التي كانت بيده والتي كانت تذوب وكأن شيئا غريبا يأكلها من الداخل فألقتها بعيدا وتوقفت للاطمئنان علي نجلها, وكانت بداية الفاجعة, وجه الملاك الصغير الذي تناثرت فوقه كرات حمراء وكأن جمرات من اللهب تلتهم لحمه فهرعت الي أحد المحال وقامت بغسل وجهه بالماء دون جدوي فالطفل مازال يصرخ وهنا لاحظت الأم انه لايستطيع فتح عينيه, هرعت وهي تصرخ وهو يبكي آلام النار تأكل وجهه الصغير.
داخل المستشفي تم اجراء الاسعافات اللازمة للطفل واجراء الاشعة والفحوص لعينيه حيث يؤكد الأب وهو عامل بإحدي الهيئات الحكومية ان الطبيب حاول فتح عيني نجله ليسكب بها مادة ما وكانت المفاجأة التي شطرت قلبه عندما فوجئ بجمرتي نار حلتا محل مقلتيه وابنه لا يتوقف عن الصراخ, وبعد عدة فحوصات حاول الطبيب احتواء المأساة مطمئنا الأب قائلا له ان عيني نجله من الممكن ان تعود لطبيعتها وكتب له روشتة طويلة من الأدوية ناصحا اياه بالدوام عليها مؤكدا ان تلك الأدوية ربما تعيد ما أكلته النيران ولكن الأمل يبدو بعيدا..
مواضيع مماثلة
» تسخين العيش على النار مباشرة خطر جدا ً
» اللهم اجرنا من النار(لمن تريد ان يرق قلبها )
» أساتذة "حقوق" القاهرة يفتحون النار على أبو شقة
» اللهم اجرنا من النار(لمن تريد ان يرق قلبها )
» أساتذة "حقوق" القاهرة يفتحون النار على أبو شقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى