الدين المعاملة
صفحة 1 من اصل 1
الدين المعاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواتى وبناتى الحبيبات حاأتكلم معاكم بعون الله على موضوع غاية فى الأهمية وهو:
الدين المعاملة
ياترى ليه ربنا سبحانة وتعالى جعل أساس الدين هو حسن المعاملة ليست كثرة
العبادات أو الذكر .
العبادة هى أ - ب الدين ولكن المعاملة هى الكلمات التى تصوغها الحروف وحكمة الله عز وجل
فى استمرار الحياة ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )....
حقيقة وكلام الله الحق لاجدال فيه .. فهذا يجيد صياغة كلماتة لانه يحسن التعامل , وذاك كلماتة
غير متناسقة , وهذا يرائى , وذلك يكذب وغيرهم وغيرهم .............
التعامل مع الناس علم فى حد ذاتة وديننا الحنيف لم يترك شىء من الكتاب والسنة الا وضحهــا
لنا -- الموضوع هو اسلوب حياه يجب اتباعة خطوة خطوة فى طريق الحياة فالوصفة السـحرية
لدخول قلوب الناس والتأثير فيهم هو حسن المعاملة .. حسن الخلق من خلال المعاملة الدينيــــة
الحقه .
فعندما نستشهد بالقرآن والسنة نجد أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام يقول : إنما بعثــــت
لأتمم مكارم الأخلاق ) فديننا دين أخلاق وفضائل حتى أركانة وإن كانت تبدو فى ظاهرها تكاليف
وفرائض , إلا أنها تحوى فى باطنها مايدعم الأخلاق ويرتقى بها .
فنحن إن لم نستطع أن نقنع الناس برأى ما , فعلى الأقل سنكتسب إحترامهم حين نتعامل بالاسلام
الصحيح والخلق القويم وعلى نهج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .
فحين ننظر إلى أركان الاسلام نجد أن :
-- الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
-- والزكاة تطهر وتزكى العبد
( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )
-- والصيام يهذب النفس ويبعث على التقوى والاحساس بما يشعر به الفقير
( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
-- والحج تدريب على التواضع والترفع عن الفواحش والمعاصى
( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج )
كما أن ديننا يدعو الى التحلى بمكارم الأخلاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مامن شـــىء
يوضع فى الميزان أثقل من حسن الخلق .... رواة الترمذى
فقد اهتم ديننا الحنيف كل هذا الاهتمام بالأخلاق لكى نتعامل بها فيما بيننا .
فمن الاحسان الى الوالدين وذى القربى واليتامى والمساكين والمسلمين عامة
ومن الجار وسلوكياتنا معه حتى ولو كان غير المسلم .. فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويدة
ولايدخل الجنة من لا يأمن جارة بواتقة , ولايؤمن أحدكم حتى يحب لأخية مايحب لنفسه .
كلمات دائما مانرددها ونحفظها منذ الصغر ولكن ؟؟؟ هل نطبقها فى حياتنا العملية فعلا ؟؟؟
هل خلقنا خلق المسلم الصحيح الذى هو خلق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام , والذى هو
قدوة لنا فى الآداب والمعاملات فهناك :
آداب الحوار
الاحترام المتبادل
حسن الاستماع وعدم المقاطعة
حسن الظن بالآخر
لا للصوت العالى والنبرة الساخرة
لا للمجادلة لمجرد الجدال والتباهى بالمعلومات
نعم للاعتراف بالخطأ والاعتذار
الانسحاب بهدوء اذا كان الحوار اتخذ مجرى غير لائق
ولنتذكر دائما حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
( أنا زعيم بيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ,, وبيت فى وسط الجنة لمن تــرك
الكذب وإن كان مازحا ,, وبيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقة ) رواة أبو داوود
فليكتب الله لنا الحكمة وسعة الصدر وحسن الجوار وحسن التعامل مع الآخرين والصبر .
إنها أخلاق ومبادىء الاسلام الشاملة التى جمعت كل المبادىء الصحيحة التى من سماتها التكيف
مع المجتمع بما يحقق سعادتة وسعادة الغير ويؤدى بالتالى الى الهداية والرقى فى التعامل
وليجعلنا الله جميعا نتعامل بخلق الاسلام وخلق سيد المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
حتى نسعد فى الدنيا ونعبر بسلام الى دار القرار .
أخواتى وبناتى الحبيبات حاأتكلم معاكم بعون الله على موضوع غاية فى الأهمية وهو:
الدين المعاملة
ياترى ليه ربنا سبحانة وتعالى جعل أساس الدين هو حسن المعاملة ليست كثرة
العبادات أو الذكر .
العبادة هى أ - ب الدين ولكن المعاملة هى الكلمات التى تصوغها الحروف وحكمة الله عز وجل
فى استمرار الحياة ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )....
حقيقة وكلام الله الحق لاجدال فيه .. فهذا يجيد صياغة كلماتة لانه يحسن التعامل , وذاك كلماتة
غير متناسقة , وهذا يرائى , وذلك يكذب وغيرهم وغيرهم .............
التعامل مع الناس علم فى حد ذاتة وديننا الحنيف لم يترك شىء من الكتاب والسنة الا وضحهــا
لنا -- الموضوع هو اسلوب حياه يجب اتباعة خطوة خطوة فى طريق الحياة فالوصفة السـحرية
لدخول قلوب الناس والتأثير فيهم هو حسن المعاملة .. حسن الخلق من خلال المعاملة الدينيــــة
الحقه .
فعندما نستشهد بالقرآن والسنة نجد أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام يقول : إنما بعثــــت
لأتمم مكارم الأخلاق ) فديننا دين أخلاق وفضائل حتى أركانة وإن كانت تبدو فى ظاهرها تكاليف
وفرائض , إلا أنها تحوى فى باطنها مايدعم الأخلاق ويرتقى بها .
فنحن إن لم نستطع أن نقنع الناس برأى ما , فعلى الأقل سنكتسب إحترامهم حين نتعامل بالاسلام
الصحيح والخلق القويم وعلى نهج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .
فحين ننظر إلى أركان الاسلام نجد أن :
-- الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
-- والزكاة تطهر وتزكى العبد
( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )
-- والصيام يهذب النفس ويبعث على التقوى والاحساس بما يشعر به الفقير
( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
-- والحج تدريب على التواضع والترفع عن الفواحش والمعاصى
( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج )
كما أن ديننا يدعو الى التحلى بمكارم الأخلاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مامن شـــىء
يوضع فى الميزان أثقل من حسن الخلق .... رواة الترمذى
فقد اهتم ديننا الحنيف كل هذا الاهتمام بالأخلاق لكى نتعامل بها فيما بيننا .
فمن الاحسان الى الوالدين وذى القربى واليتامى والمساكين والمسلمين عامة
ومن الجار وسلوكياتنا معه حتى ولو كان غير المسلم .. فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويدة
ولايدخل الجنة من لا يأمن جارة بواتقة , ولايؤمن أحدكم حتى يحب لأخية مايحب لنفسه .
كلمات دائما مانرددها ونحفظها منذ الصغر ولكن ؟؟؟ هل نطبقها فى حياتنا العملية فعلا ؟؟؟
هل خلقنا خلق المسلم الصحيح الذى هو خلق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام , والذى هو
قدوة لنا فى الآداب والمعاملات فهناك :
آداب الحوار
الاحترام المتبادل
حسن الاستماع وعدم المقاطعة
حسن الظن بالآخر
لا للصوت العالى والنبرة الساخرة
لا للمجادلة لمجرد الجدال والتباهى بالمعلومات
نعم للاعتراف بالخطأ والاعتذار
الانسحاب بهدوء اذا كان الحوار اتخذ مجرى غير لائق
ولنتذكر دائما حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
( أنا زعيم بيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ,, وبيت فى وسط الجنة لمن تــرك
الكذب وإن كان مازحا ,, وبيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقة ) رواة أبو داوود
فليكتب الله لنا الحكمة وسعة الصدر وحسن الجوار وحسن التعامل مع الآخرين والصبر .
إنها أخلاق ومبادىء الاسلام الشاملة التى جمعت كل المبادىء الصحيحة التى من سماتها التكيف
مع المجتمع بما يحقق سعادتة وسعادة الغير ويؤدى بالتالى الى الهداية والرقى فى التعامل
وليجعلنا الله جميعا نتعامل بخلق الاسلام وخلق سيد المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
حتى نسعد فى الدنيا ونعبر بسلام الى دار القرار .
الهانم- مديرة الموقع
- عدد المساهمات : 2432
نقاط : 8424
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى