منتديات الهوانم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملف كامل عن الاستغفار

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن الاستغفار Empty ملف كامل عن الاستغفار

مُساهمة من طرف سونسن الإثنين أكتوبر 25, 2010 3:41 am

قال تعالى:


( استغفروا ربكم انه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا*ويمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا

ويحتوي الملف على :

العديد والعديد من القصص والاذكار المتنوعة اسأل الله أن ينفع بها

أولاً أحاديث نبوية عن الاستغفار :

قال النبي صلى الله عليه و سلم: { أنزل الله أمانين لأمتي: ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)[الأنفال:33] فأذا مضيت تركت فيهم الإستغفار إلى يوم القيامة }.رواه الترميذي عن أبي موسى رضي الله عنه.

ـ وقال النبي صلى الله عليه و سلم: { من لزم الإستغفارجعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب}.رواه أبو داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما.

ـ قال تعالى(فاعلم أنه لاإله إلاالله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )[محمد:19]

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة}. رواه الطبراني عن عبادة رضي اللهعنه.

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض }. رواه الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {والله إني لأستغفرالله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة}. رواه البخاري عن أبي هريرةرضي الله عنه.

سبحان الله,النبي صلى الله عليه و سلم الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يستغفرالله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ونحن كم مرة علينا أن نستغفر الله ليغفر لنا جبالا من ذنوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لكن سبحان الغفار الذي فتح لنا باب التوبة والإستغفار.

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {من قال حين يأوي إلى فراشه:أستغفر الله الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه. ثلاث مرات غفرالله ذنوبه وإن كانت عدد ورق الشجر,وإن كانت عدد رمل عالج,وإن كانت عدد أيام الدنيا}. رواه الترمذي عن أبي سعيد رضي الله عنه.

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {سيد الأستغفار أن تقول:اللهم أنت ربي لا إله إلا إنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت.أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة, ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة}. رواه البخاري و النسائي عن شداد بن أوس رضي الله عنه.

حقيقة الاستغفار و أسبابه :


الإنسان ليس معصوماً من الخطأ و اقتراف الذنب بحكم طبيعته البشرية , و أيضاً فإن أعداؤه كثر : منهم النفس التي تسكن بين جنباته و تزين له و تأمره بالسوء قال تعالى ( إن النفس لأمارةٌ بالسوءِ إلا ما رحم ربي ) و منهم الشيطان العدو اللدود الذي يتربص بالإنسان ليورده موارد التهلكة , و منهم الهوى الذي يصد عن سبيل الله , و منهم الدنيا بغرورها و زخرفها , و المعصوم من عصمه الله , ناهيك عن الغفلة و الفتور عن الطاعة والتقصير في جنب الله ,

لذا قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما يرويه أبو هريرة - رضي الله عنه - " و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم و جاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " .

و قال في موضع آخر : " كل بني آدم خطاءٌ و خير الخطائين التوابون " و لكن هناك مسألة لا بد من الانتباه إليها و هي أنكثيراً من الناس يعتقد أن الاستغفار يكون باللسان يقول أحدهم : " استغفر الله " .. ثم لا يوجد لهذه الكلمات أثر في القلب كما لا يشاهد لها تأثير على الجوارح و مثلهذا الاستغفار في الحقيقة فعل الكذابين .

قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - " استغفار بلا إقلاع عن الذنب توبة الكذابين " و كان أحد الصالحين يقول : استغفارنايحتاج إلى استغفار أي : أن من استغفر الله و لم يترك المعصية فاستغفاره يحتاج إلى استغفار , فلننظر في حقيقة استغفارنا لئلا نكون من الكاذبين الذين يستغفرونبألسنتهم و هم مقيمون على معاصيهم .

الاستغفار خصوصية المؤمنين

حين كان إبراهيم - عليه السلام - يحاج أباه ويدعوه إلى التوحيد , كان والده يقابله بأسوأ المقابلة , تأمل هذه المقولة منه : ( لَئِن لم تنته لأرجمنك و أهجرني مليا ) (1) , و لاحظ أن هذه المقولة جاءت بعد مجموعة من العبارات المتلطغة من قبل إبراهيم - عليه السلام - .

و كان إبراهيم - عليه السلام - حين واجهه أبوه بهذه المقولة ( لأرجمنك ) لم يقابله بالإساءة أو نحوها , بل أول ما خطر في ذهنه أن يستغفر له : ( قال سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي إنه كان حفيا ) (2) .

إذن فالاستغفار هو أول شيء فكر به إبراهيم - عليه السلام - و كان هذا الاستغفار طمعاً في هدايته , و لذلك قال تعالى : ( و ماكان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إياه فلما تبين له أنه عدوٌ لله تبرأ منهُ إن إبراهيم لأواهٌ حليم ) (3) .
و محصل ذلك عدم الاستغفار للمشركين وأنه خصوصية للمؤمنين و يؤكد ذلك قوله تعالى : ( ما كان للنبي و الذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين و لو كانوا أولِى قربى من بعد ما تبين لهُم أنهم أصحاب الجحيم ) (4) .

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أستأذنت ربي أن استغفر لأمي فلم يأذن لي , استأذنته أن أزورها فأذن لي " (5) .

و في البخاري عن سعيد بن المسيب عن أبيه أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه و سلم و عنده أبو جهل , فقال : " أي عم قل : لا إله إلاالله كلمة أحاج لك بها عند الله , فقال أبو جهل و عبدالله بن أبي أمية , يا أباطالب ترغب عن ملة عبدالمطلب ؟ فلم يزالا يكلمانه حتى كان آخر شيء كلمهم به : " أناعلى ملة عبدالمطلب " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لاستغفرن لك مالم أنه عنك " فنزلت ( ما كان للنبي و الذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين و لو كانوا أولِى قربى من بعد ما تبين لهُم أنهم أصحاب الجحيم ) (6) .
و نزلت : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء و هو أعلم بالمهتدين ) ( 7 ) (8 ) .

و عند الحديث عن المنافقين , نقرأ الآية : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرةً فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله و رسوله و الله لا يهدي القوم الفاسقين ) (9) , و نقرأ عندها أيضاً حديث أبن عمر - رضي الله عنهما - في البخاري - حيث يقول : أن عبدالله بن أبي لما توفى جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه , و صل عليه و استغفر له , فأعطاه النبي صلى الله عليهو سلم قميصه , فقال : " آذني لأصلي عليه " فآذنه , فلما فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر - رضي الله عنه - فقال : أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين , فقال : أنا بين خيرتين . قال : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرةً فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله و رسوله و الله لا يهدي القوم الفاسقين ) (10) . فصلى عليه , فنزلت ( لا تصل على أحدٍ منهم مات أبداً و لا تقم على قبره إنهم كفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فاسقون ) .

و تأسيساً على ذلك يقال : إن الاستغفار ميزة جعلها الله للمؤمنين خصهم بها دون غيرهم من الناس , و اختارهم لها , و اختارها لهم , و إذا كان الأمر كذلك , أفلا يجدر بنا أن نحافظ على هذه النعمة , وأن نستثمرها فيما يفيد ديننا و دنيانا .

و في مقابل ذلك كان النبي صلى الله عليه و سلم يستغفر لإخوانه المؤمنين , فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : نعى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه , فقال : " استغفروا لأخيكم ) (11) .

و استغفر للمحلقين ثلاثاً و للمقصرين مرة , و النصوص في ذلك كثيرة .

حتى الصغار !! نعم الصغار كان يستغفر لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ففي حديث أبي إياس في المسند , قال : جاء أبي إلى النبي صلى الله عليه و سلم و هو غلام صغير , فمسح رأسه و استغفر له (12) .

أقوال السلف في الاستغفار

قال أبو موسى - رضي الله عنه - : كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما - و هو الرسول صلى الله عليه و سلم - فينا و بقي الاستغفار معنافإن ذهب هلكنا (1) .

و قال الربيع بن خثيم : " تضرعواإلى ربكم و أدعوه في الرخاء فإن الله قال : من دعاني في الرخاء أجبته في الشدة و من سألني أعطيته و منتواضع لي رفعته و من تفرغ لي رحمته و من استغفرني غفرت له " (2) .

و سئل سهل عن الاستغفار الذي يكفر الذنوب فقال :" أول الاستغفار الستجابة ثم الإنابة ثم التوبة فالاستجابة أعمال الخوارج و الإنابة أعمال القلوب و التوبة إقباله على مولاه بأن يترك الخلق ثم يستغفر الله من تقصيره الذي فيه " (3) .

قال ابن الجوزي : " إن إبليس قال : أهلكت بني آدم بالذنوب و أهلكوني بالاستغفار و بـ ( لا إله إلاالله ) فما رأيت منهم ذلك ثبت فيهم الأهواء فهم يذنبون و لا يستغفرون لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " (4) .

قال قتادة - رحمه الله - : " إن القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم أما داؤكم فالذنوب و أما دواؤكم فالاستغفار " .

و قال علي - كرم الله و جهه - : " العجب ممن يهلك و معه النجاة قيل : و ما هي ؟ قال الاستغفار " .

و كان - رضي الله عنه - يقول ما ألهم الله - سبحانه و تعالى - عبداً الاستغفارو هو يريد أن يعذبه " .

و قال أحد الصالحين : " العبد بين الذنب و نعمة لايصلحهما إلا الحمد و الاستغفار " .

و يروى عن لقمان - عليه السلام - أنه قاللابنه : " يا بني إن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار " .

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً " .

و قال أبو المنهال : " ما جاور عبد في قبره من جارٍ أحب من الاستغفار " .

و كان الحسن البصري يقول : " أكثروا من الاستغفار في بيوتكم , وعلى موائدكم وفي طرقكم و في أسواقكم و في مجالسكم فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ؟ "

وكان أعرابي يقول : " من أراد أن يجاورنا في أرضنا فليكثر من الاستغفار , فإن الاستغفار القطار " و القطار السحاب العظيم القطر .

و قال بكر بن عبدالله المزني : " انتم تكثرون من الذنوب فأستكثروا من الاستغفار , فإن الرجل إذا وجد صحيفته بين كل سطرين استغفاراً سره مكان ذلك " .

و قال ابن تيمية - رحمه الله - : " إنه ليقف خاطري في المسألة التي تشكل عليّ فاستغفر الله ألف مرة حتى ينشرح الصدر و ينحل إشكال ما أشكل , و قد أكون في السوق أو المسجد أو المدرسة لايمنعني ذلك من الذكر و الاستغفار إلى أن أنال مطلوبي "

وقفة مع سيد الاستغفار

عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني , و انا عبدك و أنا على عهدك ووعدك مااستطعت , اعوذ بك من شر ما صنعت أبؤ (1) لك بنعمتك علي , و أبؤ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت , من قالها في أول النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة و من قالها من الليل و هو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " (2) .

سمى النبي صلى الله عليه و سلم هذا الدعاء بسيدالاستغفار , و كما سبق فإن للاستغفار صيغاً أخرى لكن النبي صلى الله عليه و سلم خصه بهذه النقبة " سيد الاستغفار " و بالتأمل في ألفاظ هذا الاستغفار ما يحويه من معانٍ نجد أنه اشتمل على ما يلي :

- اللهم أنت ربي : إقرار الله عز وجل بتوحيد الربوبية .

- لا إله إلا أنت : إقرار بتوحيد الألوهية .

- خلقتني وأنا عبدك : إقرار من العبد بالعبودية و التذلل و الخضوع لله عز و جل .

- وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت : إقرار من العبد بالتزام الطريق المستقيم و منهج رب العالمين قدر استطاعته و استفراغ الجهد في ذلك .

- أعوذ بك من شر ما صنعت : لجؤ العبد و تحصنه بالله من جميع الشرور و الآثام و المعاصي التي ارتكبها .

- و أبؤ لك بنعمتك عليَّ : إقرار العبد و اعترافه بنعم الله عليه و تفضله و تكرمه على عبده بشتى أنواع النعم التي لا تعد و لا تحصى .

- و أبؤ بذنبي : اعتراف و إقرار العبد بالذنب سواءً كان هذا الذنب ذنباً معيناً أو الذنوب بصفة عامة .

- فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت : طلب المغفرة من الله عز و جل والتذلل بين يديه .

فبالنظر إلى ما اشتمله هذا الاستغفار من المعاني العظيمة سماه النبي صلى الله عليه وسلم " سيد الاستغفار " .

أحوال و أوقات يستحب فيها الاستغفار

الاستغفار مشروع في كل وقت , و هناك أوقات و أحوال مخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل و من هذه الأوقات :

- بعد الفراغ من أداء العبادات :و يستحب الاستغفار لما يقع فيها خلل أو تقصير في أداء العبادة قال الله عز و جل : ( ثُمَّ أَفِيضُواْ مِن حَيثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاستَغفِرُوا اللَّهً إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ **199} ) (1) .

وهذه الآية الكريمة جاءت في الحديث القرآني عن الحج خاصة بعد طواف الإفاضة فهنا يأتي الاستغفار لما يكن قد حدث من خلل أو تقصير في أداء العبادة .

كما شرع الاستغفار بعد الفراغ من الصلوات الخمس فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سلم من الصلاة المفروضة يستغفر الله ثلاثاً لأن العبد عرضة لأن يقع منه نقص في صلاته بسبب غفلة أو سهو .

- الاستغفار بالاسحار :قد أثنى الله عز و جل على عباده الذين يستغفرون في هذاالوقت المبارك بقوله عز و جل ( الصَّابِريِنَ و الصَّادِقِينَ و القانِتِينَ والمُنفِقِينَ و المُستَغفِرِينَ بِالأَسحَارِ **17} ) (2) .و قال عز و جل : ( كَانُوا قَلِيلاً مِّن الَّيلِ مَا يهجَعُونَ **17} و بِالأسحَارِ هُم يَستَغفِرُونَ **18} ) (3) .
و قد جاء في تفسير قوله عز و جل حكاية عن يعقوب - عليه السلام - : ( قَالَ سَوفَ أَستَغفِرُ لَكُم رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ **98} ) (4) أنه أخر الاستغفار إلى وقت السحر (5) و السبب في فضلية هذا الوقت أن الله عز وجل يستجيب فيه الدعاء و يعطي فيه السائل و يغفر فيه للمستغفر .

عن أي هريرة - رضي الله عنه - أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : " ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فاستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له " (6) .

عن خالد بن معدان : " يقول الله عز وجل إن أحب عبادي إلي المتحابون بحبي المتعلقة قلوبهم بالمساجد و المستغفرين بالأسحار " (7) .

- في ختم المجالس :و ذلك عندما يقوم الإنسان من مجلسه خاصة إذاكان مع إخوانه أو في اجتماع أو في عمله , لحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت : ماكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم من مجلس إلا قال : " سبحانك اللهم ربي وبحمدك , لا إله إلا أنت استغفرك ربي و أتوب إليك " , فقالت يا رسول الله ما أكثر ماتقول هؤلاء الكلمات إذا قمت قال : " لا يقولهن من أحد حين يقوم من مجلسه ! إلا غفرله ما كان في ذلك المجلس " (Cool .

فهذه فرصة عظيمة ينبغي ألا يغفل عنهاالمسلم خاصة في مجالسنا التي يكثر فيها الكلام و يقع من الإنسان فيها ما الله به عليم .

- الاستغفار للأموات :كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا فرغ من دفنالميت وقف عليه فقال : " استغفروا لأخيكم و سلوا له التثبيت , فإنه الآن يسأل " (9) .

فما أحوج الميت في هذا الموقف العصيب إلى الاستغفار و طلب المغفرة من الله عز و جل له لذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يستغفر للأموات إذا زارهم و وقف على قبورهم .

لا تنسونى من صالح دعائكم ولوالدى بالرحمة والمغفرة وجميع موتى المسلمين


سونسن
سونسن
المشرفة العامة
المشرفة العامة

انثى عدد المساهمات : 1122
نقاط : 7072
تاريخ التسجيل : 28/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن الاستغفار Empty رد: ملف كامل عن الاستغفار

مُساهمة من طرف البرنسيسة الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 6:43 am

ماشاء الله ياسونسن
بارك الله فيكى ياحبيبتى
تسلم ايدك
البرنسيسة
البرنسيسة
المديرة التنفيذية
المديرة التنفيذية

عدد المساهمات : 1184
نقاط : 6885
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن الاستغفار Empty رد: ملف كامل عن الاستغفار

مُساهمة من طرف الهانم السبت نوفمبر 27, 2010 7:25 am

ماشاء الله عليكى ياسونسن ربنا يكرمك ويرضى عنك وعنا يارب تسلمى وربنا يغفر
لنا جميعا يارب
الهانم
الهانم
مديرة الموقع
مديرة الموقع

عدد المساهمات : 2432
نقاط : 8426
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى