رسالة مؤثرة جدا من زوجة متوفية الى زوجها
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة مؤثرة جدا من زوجة متوفية الى زوجها
رسالة مؤثرة جدا من زوجة متوفية الى زوجها
==========================
كان عبدالرحمن مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة مصرية سعيدة , قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة
ذات خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته واسمها أمل وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها
ولم يتردد أهل أمل في الموافقة لما كان يتحلى به عبدالرحمن من مقومات تغري أي أسره بمصاهرته ..
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة..
وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين ب عبدالرحمن هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ,
وبالمقابل أهل أمل استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون
ببعضهم إلى هذه الدرجة ..
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدءوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن
تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم , وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن
يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه ..
...وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن أمل (عقيم) !!
وبدأت التلميحات من أهل عبدالرحمن تكثر والغمز واللمز يزداد , إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه
ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة
الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر
الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود
وراضي بها وهي راضيه فيني و لا عاد تجيبون لها لموضوع البايخ طاري أبد ..
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه
صاحبنا لها ..
وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة
أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم إلى (مستشفى القصر العينى الجيد ( الفرنساوى) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين
بأمراض خطيرة ..
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال سرطان الرحم حجم
المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من 3 سنوات بأي
حال من الأحوال - والأعمار بيد الله-
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في
المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته ..
ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات
الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية .. فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (160,000 جنيه)
من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد
تدينه بالإضافة إلى سلفه اقترضها من البنك .. واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ,
وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد
الحاجة لكل جنيه من الراتب , فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه
بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها
الطعام بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها ..
وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها ..
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا
وافتها المنية ..
وفي يوم الاثنين الموافق 22-12-2008 مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص له
ا القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة
له...فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر.. ولقنها الشهادة .وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت
تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله - ..
ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه ,
فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد آن يتوفاها الله..فماذا وجد
بالصندوق؟!
زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج…وصورة لهما في ليلة زفافهما…
وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة - وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله - ...
ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :
~*¤ô§ô¤*~ الرسالة ~*¤ô§ô¤*~
لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب
لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد...
أخي عبد الرحمن : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي..
أختي هناء : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله , ولا يحس بالنعمة غير فاقدها...
عمتي سعاد (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله...
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك
باسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري
النهاية هذه القصة الحقيقية تجسد قمة الوفاء من كلا الطرفين
==========================
كان عبدالرحمن مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة مصرية سعيدة , قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة
ذات خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته واسمها أمل وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها
ولم يتردد أهل أمل في الموافقة لما كان يتحلى به عبدالرحمن من مقومات تغري أي أسره بمصاهرته ..
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة..
وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين ب عبدالرحمن هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ,
وبالمقابل أهل أمل استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون
ببعضهم إلى هذه الدرجة ..
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدءوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن
تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم , وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن
يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه ..
...وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن أمل (عقيم) !!
وبدأت التلميحات من أهل عبدالرحمن تكثر والغمز واللمز يزداد , إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه
ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة
الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر
الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود
وراضي بها وهي راضيه فيني و لا عاد تجيبون لها لموضوع البايخ طاري أبد ..
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه
صاحبنا لها ..
وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة
أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم إلى (مستشفى القصر العينى الجيد ( الفرنساوى) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين
بأمراض خطيرة ..
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال سرطان الرحم حجم
المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من 3 سنوات بأي
حال من الأحوال - والأعمار بيد الله-
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في
المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته ..
ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات
الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية .. فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (160,000 جنيه)
من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد
تدينه بالإضافة إلى سلفه اقترضها من البنك .. واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ,
وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد
الحاجة لكل جنيه من الراتب , فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه
بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها
الطعام بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها ..
وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها ..
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا
وافتها المنية ..
وفي يوم الاثنين الموافق 22-12-2008 مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص له
ا القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة
له...فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر.. ولقنها الشهادة .وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت
تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله - ..
ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه ,
فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد آن يتوفاها الله..فماذا وجد
بالصندوق؟!
زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج…وصورة لهما في ليلة زفافهما…
وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة - وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله - ...
ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :
~*¤ô§ô¤*~ الرسالة ~*¤ô§ô¤*~
لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب
لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد...
أخي عبد الرحمن : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي..
أختي هناء : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله , ولا يحس بالنعمة غير فاقدها...
عمتي سعاد (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله...
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك
باسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري
النهاية هذه القصة الحقيقية تجسد قمة الوفاء من كلا الطرفين
سونسن- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1122
نقاط : 7068
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
رد: رسالة مؤثرة جدا من زوجة متوفية الى زوجها
قصه جمعت بين الحب والرومانسيه والوفاء والحزن الشديد هكذا يكون الوفاء
لك مني كل التقدير والله قصه فيها من الشي الكثير تسلمي ياسونسن ياحبيبتي
لك مني كل التقدير والله قصه فيها من الشي الكثير تسلمي ياسونسن ياحبيبتي
زهرة الفل- المديرة التنفيذية
- عدد المساهمات : 1038
نقاط : 7114
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
رد: رسالة مؤثرة جدا من زوجة متوفية الى زوجها
قمة الحب والوفاء والصدق فى المشاعر اللى موش موجود فى الدنيا دلوقتى
تسلم الايادى ياسكرة بحبك فى الله
تسلم الايادى ياسكرة بحبك فى الله
الهانم- مديرة الموقع
- عدد المساهمات : 2432
نقاط : 8422
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
رد: رسالة مؤثرة جدا من زوجة متوفية الى زوجها
تسلمى ياحاجة كل مواضعيك جميلة اوى زيك كدة تسلم ايدك
الاميرة- عضوة ذهبية
- عدد المساهمات : 747
نقاط : 5978
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
مواضيع مماثلة
» مذكرات زوجة مفروسة
» قصة مؤثرة
» قصة مؤثرة جدا ً وجميلة
» تخلع زوجها لأنه - لم يستحم منذ شهر !!!
» المراة الذكية ت****ب زوجها وإن كرهها !
» قصة مؤثرة
» قصة مؤثرة جدا ً وجميلة
» تخلع زوجها لأنه - لم يستحم منذ شهر !!!
» المراة الذكية ت****ب زوجها وإن كرهها !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى