لا فضل لتأخير زكاة المال الى رمضان
صفحة 1 من اصل 1
لا فضل لتأخير زكاة المال الى رمضان
إمام وخطيب مسجد النور: لا فضل لتأخير زكاة المال إلى رمضان
-----------------------------------------------------------------------
القاهرة- أكد الشيخ أحمد ترك إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية أن هناك قصور في توزيع أموال الزكاة وتتمثل في أن بعض من تجب عليه الزكاة لا يؤديها.. وإن أخرجها تكون بطريقة غير سليمة فلا يعرفون متي تستحق أموالهم الزكاة وما قيمتها وما هي مصارفها.. مما يجعل هذه الأموال تخرج في غير المصارف التي حددها الله وبذلك لا تحقق الزكاة الأهداف التي شرعت من أجلها.. فجهل المسلمين بفقه الزكاة جعلهم يقعون في جملة من الأخطاء.. فالبعض يخرجها بغير نية الزكاة.
والبعض الآخر يقوم بتأخير زكاة أموالهم إلي شهر رمضان.. فإخراج الزكاة في رمضان مثل باقية الأشهر وليس هناك فضل لإخراجها في الشهر الكريم.. فالزكاة فريضة دينية مالية منضبطة والفرائض مرتبطة بتوقيت.. فالصلاة لها توقيت محدد فلا يجوز الصلاة قبل وقتها.. وكذلك الزكاة لا تؤخر إلا لضرورة.. فالمال إذا بلغ النصاب ــ58 جرام ذهب عيار12 ــ وحال عليه الحول ــ عام هجري كامل ــ أصبح المال مال الله والإنسان مستخلف فيه وسوف يسأل عنه ويجب عليه إخراجه حتي تكون مساعدة الفقراء مستمرة طوال العام ولا تقتصر علي رمضان.
وأوضح أن الزكاة لا تسقط عن الإنسان إذا لم يخرجها في مصارفها الثمانية التي حددها الله في كتابه العزيز: قال تعالي إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم.. فلا يجوز إعطاء المتسولين من هذه الزكاة لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال ليس المسكين بالذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان إنما المسكين المتعفف اقرءوا إن شئتم لا يسألون الناس إلحافا).. ولأن المتسول قد احترف السؤال ومن أحترف السؤال لا يعطي وإنما الذي يعطي هو الذي يسأل عن حاجة وليس الذي يحترف السؤال والتسول.
ومن الأخطاء اعتقاد البعض بأن دفع الضرائب يغني عن إخراج الزكاة.. فيكتفي الإنسان بدفع ما عليه من ضريبة ويترك الزكاة وهذا خطأ شائع وفادح.
وأكد ترك ضرورة اغناء الفقراء من أموال الزكاة وأعتبر أن عملية التوزيع بشكلها الحالي تشبع حاجة الفقير لفترة مؤقتة.. فنجد أن معظم الناس يخرجون زكاتهم للإنفاق علي الحاجات الاستهلاكية المؤقتة للفقراء لمدة أيام أو أسابيع ثم يعود بعد ذلك فقيرا.. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول إذا أعطيتم فأغنوا..والأفضل كما يقول الفقهاء: يجب اغناء الفقير من الزكاة.. فيجب أن نعطي للفقراء العاطلين رأس مال لإقامة بعض المشروعات الصغيرة بحيث نخرجه من ساحة الفقر إلي ساحة الغني والكفاح في سبيل الرزق.
وأوضح أنه لا يجوز أن يدفع المسلم زكاته إلي أقاربه الذين تجب عليه نفقتهم فلا يجوز إعطاؤها للأصول الآباء والأمهات، ولا الفروع أي: الأبناء والحفدة أما الأقارب الفقراء الذين لا تجب نفقتهم فهم أحق من غيرهم لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم الصدقة علي المسكين صدقة، وعلي ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة).
ومن الأخطاء قيام بعض الناس بتحديد موعد إخراج زكاة ماله بالشهر الميلادي وهذا غير جائز.. فالزكاة تحدد بالشهر الهجري فعندما يبلغ المال النصاب في أي شهر هجري فيكون هذا هو الشهر الذي يخرج فيه زكاة ماله كل عام.
المصدر: جريدة الأهرام
-----------------------------------------------------------------------
القاهرة- أكد الشيخ أحمد ترك إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية أن هناك قصور في توزيع أموال الزكاة وتتمثل في أن بعض من تجب عليه الزكاة لا يؤديها.. وإن أخرجها تكون بطريقة غير سليمة فلا يعرفون متي تستحق أموالهم الزكاة وما قيمتها وما هي مصارفها.. مما يجعل هذه الأموال تخرج في غير المصارف التي حددها الله وبذلك لا تحقق الزكاة الأهداف التي شرعت من أجلها.. فجهل المسلمين بفقه الزكاة جعلهم يقعون في جملة من الأخطاء.. فالبعض يخرجها بغير نية الزكاة.
والبعض الآخر يقوم بتأخير زكاة أموالهم إلي شهر رمضان.. فإخراج الزكاة في رمضان مثل باقية الأشهر وليس هناك فضل لإخراجها في الشهر الكريم.. فالزكاة فريضة دينية مالية منضبطة والفرائض مرتبطة بتوقيت.. فالصلاة لها توقيت محدد فلا يجوز الصلاة قبل وقتها.. وكذلك الزكاة لا تؤخر إلا لضرورة.. فالمال إذا بلغ النصاب ــ58 جرام ذهب عيار12 ــ وحال عليه الحول ــ عام هجري كامل ــ أصبح المال مال الله والإنسان مستخلف فيه وسوف يسأل عنه ويجب عليه إخراجه حتي تكون مساعدة الفقراء مستمرة طوال العام ولا تقتصر علي رمضان.
وأوضح أن الزكاة لا تسقط عن الإنسان إذا لم يخرجها في مصارفها الثمانية التي حددها الله في كتابه العزيز: قال تعالي إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم.. فلا يجوز إعطاء المتسولين من هذه الزكاة لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال ليس المسكين بالذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان إنما المسكين المتعفف اقرءوا إن شئتم لا يسألون الناس إلحافا).. ولأن المتسول قد احترف السؤال ومن أحترف السؤال لا يعطي وإنما الذي يعطي هو الذي يسأل عن حاجة وليس الذي يحترف السؤال والتسول.
ومن الأخطاء اعتقاد البعض بأن دفع الضرائب يغني عن إخراج الزكاة.. فيكتفي الإنسان بدفع ما عليه من ضريبة ويترك الزكاة وهذا خطأ شائع وفادح.
وأكد ترك ضرورة اغناء الفقراء من أموال الزكاة وأعتبر أن عملية التوزيع بشكلها الحالي تشبع حاجة الفقير لفترة مؤقتة.. فنجد أن معظم الناس يخرجون زكاتهم للإنفاق علي الحاجات الاستهلاكية المؤقتة للفقراء لمدة أيام أو أسابيع ثم يعود بعد ذلك فقيرا.. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول إذا أعطيتم فأغنوا..والأفضل كما يقول الفقهاء: يجب اغناء الفقير من الزكاة.. فيجب أن نعطي للفقراء العاطلين رأس مال لإقامة بعض المشروعات الصغيرة بحيث نخرجه من ساحة الفقر إلي ساحة الغني والكفاح في سبيل الرزق.
وأوضح أنه لا يجوز أن يدفع المسلم زكاته إلي أقاربه الذين تجب عليه نفقتهم فلا يجوز إعطاؤها للأصول الآباء والأمهات، ولا الفروع أي: الأبناء والحفدة أما الأقارب الفقراء الذين لا تجب نفقتهم فهم أحق من غيرهم لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم الصدقة علي المسكين صدقة، وعلي ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة).
ومن الأخطاء قيام بعض الناس بتحديد موعد إخراج زكاة ماله بالشهر الميلادي وهذا غير جائز.. فالزكاة تحدد بالشهر الهجري فعندما يبلغ المال النصاب في أي شهر هجري فيكون هذا هو الشهر الذي يخرج فيه زكاة ماله كل عام.
المصدر: جريدة الأهرام
سونسن- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1122
نقاط : 7056
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
مواضيع مماثلة
» هل لقيام رمضان عدد معين أم لا ؟ كيف كان النبي يصلي في رمضان ؟
» من خصائص شهر رمضان
» ومادا بعد رمضان
» للصغار فقط في رمضان
» افضل ساعتين في رمضان
» من خصائص شهر رمضان
» ومادا بعد رمضان
» للصغار فقط في رمضان
» افضل ساعتين في رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى