حكمة فى قصة ( متجدد )

حكمة فى قصة متجدد


.
القصة الأولى .....

اشتريت كيس حلوي من بوفيه المطار وجلست انتظر موعد قيام الطائرة, وبدأت أقرا في كتاب كان معي و أأكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي,
والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس ,
عاودت القرأه ويا للدهشة كلما مدت يدي لأكل من كيس الحلوى اجد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر كظمت غيظي وأمسكت نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ...
واستمر الحال هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحده .... انتظرت ...
مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني نصف وأخذت هي النصف الأخر ...
يا للبرود ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها منها ... !!!
ركبت الطائرة وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومدت يدي في حقيبتي لاخرج الكتاب... ولشدة الدهشة أمسكت دي بكيس الحلوى ... الذي اشتريته مازال في الحقيبة !!!
إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل - دون استئذان أقصد الذي كنت أكل منه دون استئذان ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة لوم أو عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي ...

العبرة والحكمة من القصة :



كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من يستحق أن يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب ونكون نحن من يستحقها ........أليست هذه هى الحقيقة فى بعض الأحيان ؟

حسن الخلق يستر كثيرا من الســـــــيئات
ولكن سوء الخلق يغطى كثيرا من الحسنات

القصة الثانية

انا بطبيعتى طيبة واتعامل بطيبه بلا حدود

ومن وقت قريب بدأت حياة جديده

واصبح كل من تعرفت عليهم يعاملوننى معاملة غريبة لما اعتادها واصبح هذا يؤلمنى كثير

لا يقولون طيبه بل يقولون

بلهاء

حمقاء

ساذجة

واعتبر الاشخاص اخوة لى واقول اختى فى الله

فتئول كلامى بطريقة اخرى واصبح انا المخطئة

حتى زوجى يتهم طيبتى بالهبل والغباء وفى نظره >عبيطة<

هذا ما اوجعنى كثيرا وآلمنى حتى اصبحت لا احدا يأبه لى ولا لمتطلباتى من منطلق

(ماهى طيبة كده كده مش هتزعل فنيجى عليها وناخد حقها مش مهم)

بل اصبح المنافسين لى يشوهون فى صورتى وانا فى نفس الوقت اكن لهم كل حب وودد

لذا صرخت

وصرخت

وصرخت


بعد ان تعلمت ....

ان لاطيبة بعد اليوم

لا سذاجة بعد اليوم

ان أخذ حقى اولا
ثم اقوم بواجبى

صرت شرسة فى دفاعى عن حقى

لم أعد ابقى على شىء سوى كرامتى

زادنى ذلك قوة

وعلمت ان الطيبة يجب ان تكون مقننة

وبعد ان افقب خضت اول مواجهة

وانتصرت
نعم انتصرت

واخذت حقى

ونفذت ما ارغب فيه انا

فعلت ما احلم انا به

حققت ما اتمناه انا

ليس ما يرغب فيه غيرى وما يتمناه غيرى وما يحلم به غيرى

فتعجب الجميع من هذه؟؟؟

ليست هى !!!!!

اين القطة الوديعة

قلت لهم القطة الوديعة كانت لها اظافر ومخالب تخفيها حتى لاتجرح بها احدا

ولكن!!!!!

عذرا لفد تجاوز الظالمون المدى

كان التزامى ودينى يحسنى على المعاملة برحمة وتسامح

وانا اتعامل بذلك حاليا

ولكن دون ان افرط فى حقوقى

وطيبتى احتفظت بها لنفسى ولاهلى وابى وامى واخوتى ورحمى

وصرت اتعامل لله ومع الله
وافوض امرى له وهو ياخذ لى حقى

ولكن دون التفريط فى كرامتى

وانا الان سعيدة بفكرى الجديد

والله هو ولى الصابرين وهو حسبى ونعم الوكيل

ما هو رأيكم أخواتى وبناتى ؟؟؟؟؟

ونعمه بالله
تسلمى على الحكم الغاليه
والقصص والمواعظ المفيده
بارك الله فيكى

بصراحة قصص ممتازة وفيها عظات وعبر كتير
بارك الله فيكى

البرنسيسة كتب:ونعمه بالله
تسلمى على الحكم الغاليه
والقصص والمواعظ المفيده
بارك الله فيكى

الله يسلمك يابرنسيسة ياسكرة وربنا يحفظنا ويرحمنا برحمته يارب

روبي كتب:بصراحة قصص ممتازة وفيها عظات وعبر كتير
بارك الله فيكى

تسلمى ياروبى ياحبيبتى ربنا يحفظك يارب

رائعة وحكمتها كبيرة

فى انتظار المزيد يا ست الكل وتسلم ايدك

كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من يستحق أن يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب ونكون نحن من يستحقها ........أليست هذه هى الحقيقة فى بعض الأحيان ؟

حسن الخلق يستر كثيرا من الســـــــيئات
ولكن سوء الخلق يغطى كثيرا من الحسنات

فعلا والله التعليق والعظة مناسبة جدا للقصة وكتير بنكون فاهمين اننا على صح لكن
فى بعض الاوقات نكتشف اننا غلط تسلمى ياهانم على قصتك الحلوة دى

أما بالنسبة للقصة الثانية يؤسفنى أقول إنها قصتى بالظبط وباقول للآسف لانى
اعترف انى كنت طول عمرى سلبية وماكنتش بأتخذ قرار حازم فى حياتى بالنسبة
لزوجى أو لأهلة اللى شفت معاهم ألوان من العذاب وكانت أخلاقى تمنعنى إنى
أرد عليهم بنفس اسلوبهم لغاية مع الوقت وتقدم العمر على فكرة أنا عندى 45 سنة
يدوب ابتديت من فترة صغيرة ادافع عن نفسى ومااقبلش الظلم ويمكن السبب
الاساسى فعلا ان حماتى توفت ربنا يسامحها بقى بس بعد موتها حسيت إنى
اتجرأت شوية وابتديت ادافع عن نفسى وعن كرامتى وحياتى
أشكرك ياهانم كإنك كتبتى قصتى ربنا يكرمك