توزيع لبن معيز النيجر.أزمة ساخنة فى مصر

توزيع لبن معيز النيجر.أزمة ساخنة فى مصر
=========================

تقرير أخبارى من محطة (سى . ان. اف) .. أزمة خطيرة فى مصر .

تتعرض مصر لأزمة خطيرة بسبب ألبان معيز النيجر .

بدأت الأزمة فى شهر أكتوبر الماضى , حيث تعرض المنتخب الوطنى لكرة القدم , الى هزيمة مذلة , أدت الى خروجه من سباق كأس الامم الافريقية .

وتبين بكل الادلة أن النيجر جندت حشدا من السحره , لافساد خطط المنتخب المصرى واحباط مساعيه لتحقيق الانتصار ..

وتبين أيضا أن السحرة حققوا المعجزة عن طريق معزة سوداء يتيمة , ولدت فى ليلة قمرية , لأب مجهول الهوية .

وانشغل الرأى العام فى مصر بقضية المعزة المعجزة , ووقع اتفاق عام على ضرورة شراء المعزة النيجرية وشراء كل سلالات المعيز اليتيمة المولودة فى ليالى قمرية , وتم شحن كل هذه المعيز الى مصر , وأنشأت السلطات دار خاصة , سميت بدار معيز فك النحس , وتحولت الدار الى مزار .. كل من يريد فك نحسه يسعى الى الدار .

وجذبت الدار الاف الزوار يوميا بما فى ذلك وزراء ومحافظين وباشوات وبكوات وناس من عامة الشعب .

معزة لكل وزير

واكتشفت ادارة دار معيز فك النحس أن المعيز تدر لبنا , مذاقه عسل وسكر , وتبين أن لبن معيز فك النحس يشفى من الأمراض العضال , ما فيش حاجة تصعب عليه , لا انفلونزا خنازير ولا انفلونزا طيور , لا سرطان ولا تيفود , لافشل كلوى ولا فشل نسوى ... لبن المعيز المسحورة يشفى من كل الأمراض .

وما أن سمع وزير الصحة بما حدث حتى طالب بمصادرة دار المعيز المسحوره , ونقل ايلولتها الى وزارة الصحة , على أن تتولى الوزارة علاج المرضى بلبن المعيز , والاستغناء تماما عن الأدوية المضروبة التى تتعامل معها الوزارة .
وسمع منتجوا الادوية بالحكاية الجديدة , وتحسسوا الخطر الشديد من هذه المعيز المسحورة , فقرروا خطفها أو قتلها أو التخلص منها بأى شكل , وشكلت شركات الأدوية فرقا لاعدام المعيز .

وقررت السلطات الأمنية التدخل لحماية المعيز من غدر شركات الأدوية .
ودخل المفتى على الخط , فأصدر فتوى تحرم قتل أو ذبح المعيز , ومن قتل معزة بغير حق فقد ارتكب طبيرة كبرى تستوجب القصاص , كما أصدر فتوى اخرى تجيز توزيع لبن المعيز المسحورة على بطاقة التموين .
وانشغلت وزارة التضامن الاجتماعى بالأمر , وشكلت لجنة للتفاوض على استيلام كميات من لبن المعيز المسحورة , وتعبئتها فى أمبولات 2 سم ولكل أسرة 3 أمبولات لا غير .

الهيئة القومية لمعيز النيجر

وعندما بدأت عملية التوزيع ظهرت عصابات لخداع الغلابة من المصريين وشراء الأمبولات وبيعها فى السوق السوداء , وتبين فيما بعد أن العصابات جندت المخبرين , والمخبر ثمنه أمبولة واحده .. وهكذا تطور الأمر .
وتدخل مجلس الشعب , وقرر عقد جلسة خاصة لمناقشة توزيع لبن المعيز المسحوره , كما تدخلت الصحافة و أشعلت الحرائق فى كل مكان .


أما الفضائيات , فحدث ولا حرج .....
ظهر عمرو أديب فجأة على أحدى القنوات , رغم أنه ممنوع من الكلام , لكنه تكلم , وطالب بحق كل المواطنيين فى أمبولة شهرية .

عرض شراء المعزة

أما منى الشاذلى فقد استضافت فريقا طبيا للكشف عن عمليات الغش والتدليس الجارية فى صناعة امبولات اللبن .
ولم تسكت لميس الحديدى وأمسكت بخناق الوزير أمام المشاهدين , سألته أين الأمبولات ؟ .. فرد الوزير معرفش .. وعينك ما تشوف ألا الضلمة .. علقة ساخنة على الشاشة .

ونظم شريف عامر ولبنى عسل مناظرة للاختيار بين الامبولات فى العضل أو شرب اللبن سائل ؟ ..................... وما زالت الأزمة مستمرة .

منقول

بجد أنا موش فاهمة ده صحيح والا بس كلام ربنا يستر علينا

خبر غريب قوى
يارب ارحمنا برحمتك
تسلمى ياسونسن